القائمة الرئيسية

الصفحات

سنوات كلية الفنون الجميلة جـ 15

 

الصعود ...الى قمة حافة الجرف


سنوات كلية الفنون الجميلة جـ 15



ملحوظة : يمكنك قراءة الجزء الاول من هنا 




أصبحت ايامى “ ر “ هى محورها والبؤرة التى تدور حولها ، وأصبحت انا لها كذلك ، وعندما افكر فيما حدث ، اتخيل وكأن كل شاب وفتاه يدخلا مرحلة الجامعة ، وكأنهما يضعا علامة صح فى استمارة الرغبات على هذا السطر “ اتمنى ان امر بقصة حب فى الجامعة “ ، طبعا امزح ولكنى اعتقد انه فى وجدان كل الشباب حتى لو لم يفكروا فيها فعليا ، فأنا لم اكن افكر فى الحب وكنت اتشرنق دائما بعلاقات الصداقة الحميمة التى كنت اعيشها فى الكلية وكنت اعتقد اننى فى حماية منه ، وكنت احب هذه العلاقات اكثر ، ولكنه ودون تفكير ولاسابق انذار لدغنى مرغما ، واستسلمت ، واستمتعت ، وبالفعل امتلأ قلبى بكل احاسيس الحب ، ولا انكر اننى عشت ايام من اجمل ايام عمرى فيه.



فى النصف الثانى من سبعينات القرن العشرين ، انتشرت اوراق البردى ، كمجال للإسترزاق للطلبة وللجميع ، مجال جديد ومربح للجميع ، وبدأنا نسمع عن حسن رجب ، والقطان وبديل البردى السمار ، ولأننا اقتربنا من نهاية سنوات الكلية ، فكان لابد من التفكير فيما بعد الكلية ، ماذا سنفعل ، فليس هناك مجال لوهم ان نعيش على اعمالنا الفنية ولوحاتنا فهذا وهم كبير ، وكان لابد نجرب اى مجال يظهر لنا فى الأفق يروق لنا ، ولم يكن هناك الكثير بل كان قليل جدا، وعلى ما اذكر ان من عرفنا على مكان حسن رجب ونظام العمل معه هو المرحوم احمد عبدالسلام ، كانت عوامة سياحية ضخمة كبيرة ترسوا خلف فندق الشيراتون على النيل بالجيزة موجوده الى الآن ، نذهب مساء ، فنجد شارع الكورنيش خلف الشيرتون والشوارع المحيطة ممتلئة بالأتوبيسات السياحية، والسائحون يدخلون الى قاعة بيع عرض اوراق البردى الكبيرة فى المركب بالدور ، ازدحام كبير جدا ، والكل يخرج يحمل الظرف الذى يحتوى على ما اشترى من اوراق البردى هذا الإكتشاف الذى كان مطويا آلاف السنين واعيد اكتشاف طريقة صناعته فى اواخر الستينات ، حتى تم استغلاله تجاريا من حسن رجب والذى كان شريكا فى اعادة اكتشاف تصنيع اوراق البردى ، المبيعات بعشرات الألوف يوميا وهذا يساوى الملايين ايامنا هذه ، بيزنس ضخم جدا ، كنا ننتظر ربما ساعة او ساعتين حتى يتسنى لنا الدخول لمقابلة مدام راجية اخت حسن رجب فهى المسئولة عن تسليم واستلام البردى من الشباب ، وكانت كبيرة فى العمر وحادة الطباع ، اول مره كنا هناك بعد ان استلمنا ورق البردى المطبوعة آوتلاين والمطلوب هو تلوينها بالجواش مثل نموذج التلوين ، نظرنا انا وحاتم وسعيد كامل و “ ر “ الى الأمرباستخفاف وتصورناه امر شديد الهيافة وسهل جدا خرجنا نضحك من سهولة هذا العمل ، وبعد التجربة اكتشفنا ان كوننا طلبة فنون ومن المتفوقين لم يشفع لنا فكان الأمر مرهق فعلا ، ولكن فكرة انك تعمل وتحصل على مقابل مادى لعملك كان شئ مشجع جداواصبحت بديهية ان نفكر هكذا 



ثم عرف اساتذتنا فى الكلية الدكتور الكبير المحترم “ أ ، ن “ والدكتور الفنان “ح ، ع” اننا نعمل فى تلوين البردى وكانوا قد بدأوا بيزنس بردى مع منافس حسن رجب ، قطان ولكن بورق اسمه السمار يشبه البردى لكنه مختلف ، وهما اساتذتنا وطلبوا منا التعاون معهم واستجبنا بحب ، وبعد ذلك تطور الأمر و أصبحنا انا وحاتم مسئولين عن رسم اوتلاين النماذج وشفها على الاركيزول من اللوحات المصرية القديمة ، كانوا يروا اننا نتميز بالخطوط الدقيقة الجميلة ، وبعد ان تطبع نقوم بعمل نموذج التلوين الذى سيعمل عليه الملونين من بعدنا ، و لايخلو الأمر من بعض الفكاهة ، كانت اوراق البردى تطبع بالطباعة البدائية القديمة التيبو ، وكانت المطبعة التى يطبع فيها اساتذتنا بالصدفة على كورنيش الروضة فى المنيل بالقرب من بيت حاتم ، فأتفقوا معنا ان نعمل فى المطبعة ليلا من الثانية عشر ليلا وحتى السادسة صباحة فهذا هو الوقت المخصص لطباعة اوراق البردى ، بعد الكلية نذهب انا وحاتم الى منزلهم فننام حتى الحادية عشرة والنصف ثم نذهب لمطبعة الأسطى عطا بعد ان نأخذ معنا سندوتشاتنا للعشاء ونسهر للصباح ، وعطا يطبع النماذج وينشرها فى المطبعة وانا وحاتم نلون البردى او نصنع نماذج بعمل الشفافات وتلوين النموذج الأول حسب المطلوب منا ، نخرج من عنده السادسة صباحا الى منزل حاتم ننام ساعتين ثم نتجه الى الكلية ، وكانت المسافة من المطبعة على كورنيش الروضة الى بيت حاتم حوالى عشر دقائق سيرا ، كلها تقريبا نلقى فيها نكات او نضحك باصوات مجلجلة فى الشوارع الهادئة صباحا على اهيف كلمة او افعال غريبة نفعلها فى الشارع كالمهابيل ، ولاتتوقف ضحكاتنا الا اذا خلدنا للنوم ، اعتبرنا الأمر فى البداية تهييس السهر للصباح ، حتى اكتشفنا السر ، المطبعة كانت عبارة عن جزء مستقطع من جراج اسفل عمارة ، ذو تهوية سيئة ، يفتح لنا الأسطى عطا صاحب المطبعة والطبيع وندخل ويغلق الباب ونعمل ، وهو يعمل ، والسيجارة لاتفارق يده وفمه ابدا طوال الليل ، ثم اكتشفنا بعد قليل من الخبرة ، ان عطا طوال الليل بيحشش ، وجميع سجائره محشوة حشيش ، فكنا نتسلطن انا وحاتم دون ان ندرى فلا انا ولا حاتم ندخن ، وعندما نخرج للهواء فى الصباح ، تتلطش رؤسنا فنهيس من الحشيش الذى نشمه بدون ان ندرى ، فكانت نكته اننا حشاشين بدون شرب سجائر ابدا.




ملحوظة : يمكنك ان تشاهد اعمالى الفنية من هنا سواء للمشاهدة فقط او للاقتناء, كما يمكنك التواصل معى عبر صفحة اتصل بنا او مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة فى حال رغبت فى اقتناء احد الاعمال الفنية او نسخة عالية الجودة منها




زاد طموحنا المشروع من اوراق البردى انا وحاتم وسعيد مع ظهور الفنان المرحوم انس ، ابن الشرقية خريج فنون جميلة والذى كان لدية زراعة وصناعة اوراق البردى ، فقررنا ان نخوض تجربة انتاج ورق بردى خاص بنا ، فكانت ورقة البردى مقاس 30 فى 40 ايامها بعشرة جنيهات وهذا رقم ليس بهين ، ولكنها بعد ان ينتج عليها مثلا قناع توت عنخ آمون تباع للسائح بمائة جنيه او اكثر ، انتجنا بعض النماذج فعلا بمستوى عالى جدا اعلى من المتوفر فى الاسواق ، ولكننا نعتمد على الطريقة البدائية فى طبع نسخة نسخة يدوى بالكربون وكانت مضيعة للوقت ، ولانستطيع عمل اكليشيهات وطباعتها فى مطابع فهى مكلفة ، فأقترح علينا صديقنا وزميل الدفعة جمال البنا فيما بعد الدكتور والفنان الكبير والأستاذ بقسم ديكور بالكلية، اقترح علينا تجربة طباعة السلك سكرين ، حيث ان والده كان يمتلك اهم مكتب لطباعة السلك سكرين وقتها وهو الذى ادخل طباعة السلك سكرين الى مصر ، وبالفعل ذهبنا لمقابلة والده رحمه الله ، وعندما شاهد التصميمات ومابها من خطوط كثيرة ودقيقة وفى مساحات صغيرة اعتذر ، وقال لنا ان السلك سكرين يعتمد على المساحات الكبيرة وليس الخطوط وشرح لنا طريقة العمل ،لم يكن قد ظهر بعد تكنيك الحساس والتصوير الضوئى على الحرير بعد ، فكان ينتج بواسطة افرخ دهنية شفافة اسمها البروفيلم وهى ورق دهنى لونه اصفر ملتصق على ورقة اخرى لامعة بيضاء ، تثبت فوق التصميم ومن على منضدة مضاءة لو امكن يتم تفريغ المساحات المطلوب طباعتها من الطبقة الدهنية فقط بطرف الموسى الحادة “كان اهم موسى هو اوكى لمن يتذكره لأنه كان من صفائح الصلب وعندما يتم كسره يخلق زاوية حادة جدا اقوى من الكتر” ، وبعد هذا يتم كوى مادة البروفيلم بحساسية على شاسية الحرير المشدود فتثبت الطبقة الدهنية الصفراء ويتم رفع الورقة البيضاء ، وهكذا اذا تم سحب احبار الطباعة من فوق الحرير لايطبع الا الأماكن المفرغة فقط ، لم نشعر بالإحباط بل بالتحدى ، وقررنا التجربة فاستاذناه فى قطعة بروفيلم نشتريها لكنه اهدانا قطعة جيده ، وقمنا بالمغامرة المستحيلة وهى تفريغ الخطوط الدقيقة جدا بالموسى وهى تجربة صعبة جدا ، فانت تسير بطرف الموسى على الخط الرفيع من الناحية اليمنى مثلا ، ثم تسير بالموسى على الناحية اليسرى والخط نفسه رفيع ، ثم نزيل مادة البروفيلم بين تشريح الموسى يمين ويسار ، وهكذا على باقى التصميم الملئ بالخطوت والزخارف ، ونجحنا بنسبة 80% وانتجنا الشبلونة الأولى لنا وطبعنا نسخ تجريبة وذهبنا بها الى والد جمال البنا ، فنطر اليها وهو لايصدق ، ولكنه قال لنا بإشفاق لاتفعلوا هذا مرة اخرى ، وخلع نظارته السوداء التى كان يرتديها دائما ، فكانت احدى عينيه تكاد تكون بيضاء لايرى بها ، فقال لنا ان هذا بسبب دقة العمل بتفريغ البروفيلم من المساحات العادية والكبيرة التى انفذها فمابالكم بتصميماتكم المعقدة ، فأرجوكم رفقا بأنفسكم ، لكنه اثنى بشدة على التجربة ودقتها واعطى لنا بعض اسرار كى البروفيلم على الحرير والطباعة وانصرفنا. لم يثنينا تحذير والد جمال عن الاستمرار وانتجنا بعض العينات الراقية وحاولنا تسويقها ولكننا طبعا فشلنا اولا ثم تم النصب علينا وسرقة كل النماذج التى قمنا بها من احد المعارف, وعدنا بتسويقها ولكنه سرقها، فقررنا تأجيل هذا البيزنس لبعد الكلية وهذا ماحدث فعلا وعدنا الى تلوين البردى مع حسن رجب وقطان.




كان يدرس لنا مادة ديكور مسرح الدكتور علاء الشواف رحمه الله ، وكنت لا احب هذه المادة ابدا ، وكان من ماهو مطلوب منا عمل نماذج لخشبة المسرح والديكور عليها وكان اغلبنا دائما يتأخر فى تنفيذ المطلوب ، ومن المواقف الكوميدية التى لاتنسى ، ان المرحوم اسماعيل محمود كان ماهرا فى صناعة الماكيتات ، وكان يتاجر فيها للطلبة ، مساعدة و بيزنس ، وفى احدى مرات التحكيم ، كان اسماعيل على سبيل المثال نفذ ماكيتات لحوالى 8 من زملاء الدفعة ، وكان التحكيم مباشر مع الدكتور الشواف ، فأخذ كل الذين نفذ لهم اسماعيل الماكيتات مابين جيد جدا وامتياز مع مديح من الشواف ، وجاء الدور على اسماعيل للتحكيم فوضع نموذجه على المنضدة امام الشواف ، فنظر له الشواف نظرة استنكار وقال له بصوت غاضب مش انت الى عامل الماكيت ده انت جايبه منين ؟ فما كان من اسماعيل وبدون ان يرد عليه الا ان القى الماكيت امامه على الأرض ودكه بقدميه دكا وترك القاعة وخرج يسب ويلعن. لم اكن انا ولا “ ر “ من الذين نقبل ان نشترى نماذج من احد فستأذنت اختها الكبيرة التى تعيش فى شبرا ان نذهب عندها لتنفيذ الماكيتات لضيق الوقت ورحبت بشدة ، فكنت اذهب هناك اخر اليوم ونسهر حتى الصباح فى تنفيذ الماكيتات ، ونشأت علاقة لطيفة بينى وبين اختها وزوجها وابنه وابنته ، وكانت تشكر لـ “ ر “ فى سلوكى عندهم دائما ، وكانت علاقتى انا بـ “ ر “ تتطور وتسير بشكل قوى جدا الى تفاهم وانجذاب اكثر واكثر ، وكانت اختها القريبة من عمرها قد التحقت بكلية تربية فنية وكانت قريبة منا ومعنا اغلب الوقت ، وكان لها صديق يدرس فى كلية طب وتواعدا بالزواج فكنا احيان كثيرة نخرج سويا نحن الأربعة ، وبدأ يلوح بيننا حلم الإرتباط ، وفعلا اتفقنا على هذا ، فأنا لم اكن من النوع الذى يقيم علاقة لمجرد الإستمتاع بالعلاقة ، كنت ارى فى نفسى جدية اكثر من هذا ، ولكن يبدوا ان فعلا السينما والافلام الابيض والأسود لها دور ايضا فى التعليم ، فقررت ان اوقف مصروف ابى لى قبل اتخاذ هذه الخطوة بشهور ، واكون مسئولا عن نفسى بالرغم من اننى لازلت فى آخر عام فى الكلية ، فكان لايمكن ان افاتح ابى فى فكرة الخطوبة وانا لازلت اخذ منه مصروفى ، وبالفعل قطعت مصروف ابى لى وقلت له اننى اعمل الآن واستطيع ان أكفى نفسى ولم اعد احتاج دعمه مشكورا ، فكان بداية سنة البكالوريوس هو بداية اعتمادى على نفسى فى كل شئ والى اليوم ، وبدأنا نحلم بكل شئ فى مستقبلنا ، ونخطط للقيام بهذه الخطوة ، وكان لابد من اقتحام حائط بيتهم بأى وسيلة للتقدم ، فكان الدخول من خلال اختها الكبيرة التى تحبنى وتثق فى ، ففاتحتها “ ر “ ، ومهدت لها ورحبت اختها بشدة هى وزوجها ليكونا هما التمهيد لوالدها ووالدتها.




حدث شئ عجيب جدا فى الليلة التى ذهبت اليهم فى شبرا لأطلب “ ر “ بشكل رسمى ، كنت معتادا ان اذهب اليهم فى الاتوبيس النهرى من شاطئ الوراق الى شاطئ روض الفرج شرقا ، ثم اركب اتوبيس الى بيتهم فى شارع شبرا ، وفى كل مره لايحدث شئ غريب ابدا ، الا هذا اليوم ، ارتديت لأول مره منذ ان التحق بالكلية ملابس غير الجينز ، وعبرت النهر مساءا فى الاتوبيس النهرى من الغرب للشرق وكان الظلام قد حل ، وبمجرد ان صعدت الى الكورنيش ، وفى الضوء الضعيف على رصيف الكورنيش العريض ، فوجئت بفيضان من الفئران النهرية الكبيرة عدد ضخم جدا ربما مئات فزعة كلهم يركضون ناحية سور الكورنيش ومنه الى النهر ، لا اعرف من اين اتوا ، وانا احاول السير بينهم مذهولا من المنظر العجيب وبعضهم يرتطم باقدامى ولا احد غيرى فى هذا المكان وهذا المشهد السريالى العجيب المقبض الذى لا انساه ، لم افزع فأنا ولله الحمد لا اخاف من اى شئ الا الصراصير الطائرة ، طبعا شئ مضحك ان لا اخاف من الفئران الكبيرة واخاف من الصراصير الطائرة ، وعبرت اخيرا الرصيف الى الأسفلت و منه الى الناحية الأخرى ، وذهبت اليهم فى موعدى ورحب الجميع بشدة واصبح علينا الإنتظار الى ان تقوم هى بالتمهيد لوالدى “ ر “ ، مع دعم كبير من اختها “ ب “ التى تدرس فى تربية فنية ، وهذا ماحدث وذهبت لهم فعلا لأول مره فى منزلهم فى شارع هارون بمصر الجديدة ، للتمهيد لزيارة ابى وامى الرسمية ، كان والديها كبيران فى العمر ، وكانت امها رحمها الله اغلب الوقت على سريرها بسبب بعض الأمراض ، بيت هادئ جدا فى شارع هادئ و أب هادى ايضا جدا ، واتفقنا على كل شئ ، وكان على ان تتم الخطوبة رسميا فى اجازة منتصف العام ، ولا عوائق ابدا ، دبلتين وهدية بسيطه ، واحتفال بسيط واصرت اختها ان يكون فى شبرا ، تم كل شئ كما هو متفق عليه واصريت ان يكون تكاليف كل شىء يخص الخطوبة حتى انتقال ابى وامى من الإسماعيلية من جيبى انا ، وكان الفرح كما كان يحدث فى هذه الأيام فوق سطوح بيت اختها بشبرا ، وعدنا بعد نهاية اجازة نصف العام من عام البكالوريوس ، وانا ارتدى دبله عليها اسم “ ر “ ، وهى تحمل دبلة عليها اسمى...



و الان عزيزى القارىء بعد ان وصلت لنهاية المقال إسمح لى ان اطلب منك فضلاً و ليس امراً أن تدعمنى بفعل بسيط جدا لن يكلّفك شيئاً و لكنه سيساعدنى على الاستمرار فى تقديم هذا المحتوى و هو أن تضغط على احد الاعلانات الموجودة فى هذا الموقع 



ملحوظة : يمكنك قراءة الجزء السادس عشر من هنا



بقلم الفنان / احمد زيدان 

الفنان / احمد زيدان
الفنان / احمد زيدان


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات